خبير عسكري: المقاومة قادرة على قصف قوات الاحتلال خلال تحركها بمحور نتساريم | البرامج
[ad_1]
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن تنقل وحدات جيش الاحتلال في مناطق محور نتساريم لا يخضع إلى أي نوع من الحماية، وإن المقاومة قادرة على قصف هذه القوات وقنصها.
وأوضح الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري للحرب في غزة- أن قوات الموجودة بمحور نتساريم هي الفرقة 99 التي تقسم إلى لواءين وتم تبديلهما قبل 10 أيام تقريبا، مما يعني أن القوات العاملة في المحور هي قوات جديدة.
وأشار إلى أن المقاومة استهدفت دورية راجلة من هذه القوات في منطقة مكشوفة بـ5 قذائف هاون أدت إلى مقتل فردين برتبة رائد وإصابة 3 بجروح خطيرة، إضافة إلى 5 آخرين أصيبوا بجروح طفيفة.
وبحسب الخبير العسكري، فإن قذائف الهاون تستخدم في هذه المناطق ضد تجمعات الجنود والمقاتلين، ولا تستخدم لضرب وحدات مدرعة أو قطاعات حصينة، وأرجع الخسائر الكبيرة بين صفوف جنود الاحتلال إلى الشظايا الكبيرة التي سببها قذف الهاون.
تغير أهداف الحرب
كما أشار الفلاحي إلى أن استخدام مدافع الهاون في هذه الحالات يتطلب معلومات استخباراتية دقيقة، وأن يكون توجيه مسافات القصف دقيقا باتجاه وارتفاع محدد، لتقدير المدى والاتجاه المطلوبين لإصابة الهدف، وأوضح أن مدى الهاون يتراوح بين 5 و7 كيلومترات.
وأرجع الفلاحي تكرار المقاومة القصف “الإستراتيجي الممنهج” لمحور نتساريم إلى أنها تريد إخراج قوات الاحتلال من هذه المنطقة.
وفيما يتعلق بتصريحات الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت بأن الهدف من العمليات العسكرية هو إضعاف قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وليس تدميرها، يرى الفلاحي أنها تمثلا تغيرا كبيرا في أهداف الحرب التي وضعتها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ثم اكتشفت أنها غير قابلة للتطبيق عمليا.
وتوقع أن تؤدي هذه التصريحات إلى إنهاء العملية العسكرية في رفح، ولكنها لن تؤدي -بحسب رأيه- إلى إنهاء العمل العسكري في قطاع غزة بشكل كامل.
وبشأن تطورات الأوضاع في المحور الشمالي، يرى الفلاحي أن كل المعطيات تشير إلى أن فتح جيش الاحتلال جبهة ضد حزب الله في لبنان أمر صعب في الظروف الحالية على جميع المستويات، إذ إن الجيش مستنزف ويعاني تدني المعنويات والنقص الكبير في الأسلحة والذخائر، ورغم ذلك فإن الفلاحي لم يستبعد أن يفتح نتنياهو هذه الجبهة.
[ad_2]
Source link