أسباب تورم القدمين بعد الولادة وأسرع طرق لعلاجه
[ad_1]
يُعد تورم القدمين والساقين بعد الولادة من الأعراض الطبيعية التي تتعرض لها الكثير من الحوامل، خاصة بعد الخضوع للولادة القيصرية، وذلك لأن الحامل تستلقي لفترة طويلة وتحتاج إلى التعافي من التخدير؛ و يمكن أن تُصاب الحامل بتورم القدمين نتيجة للسوائل الزائدة، والتي يمكن أن تستمر من 3 إلى 8 أيام بعد الولادة.
لتخفيف التورم في الساقين والقدمين بعد الولادة، هناك العديد من التدابير التي يمكن القيام بها مثل تناول المزيد من السوائل، وتحريك القدمين عند الجلوس أو الاستلقاء، أو أخذ حمام دافئ، حيث تعمل هذه الطرق على تحفيز التخلص من السوائل، مما يقلل من التورم.
وفي المقابل وفقاً لموقع “هيلث لاين” إذا لم يتحسن التورم أو حدث تورم في الوجه، أو احمرار في ساق أو قدم واحدة فقط، أو صعوبة في التنفس فيجب طلب المساعدة الطبية على الفور.
أسباب انتفاخ القدمين والساقين بعد الولادة
من الطبيعي أن يكون هنالك تورم في اليدين، والقدمين بعد الولادة وهي حالة شائعة ومتوقعة ويمكن ملاحظتها أيضاً، وإن كانت بكثافة أقل، في الذراعين واليدين ويمكن التخلص من احتباس السوائل في الأيام التالية للولادة من خلال البول والعرق، وذلك بعد مرور أسبوع على الخضوع للولادة القيصرية، وقد يستغرق الأمر بضعة أيام إضافية في حالة الإصابة ببعض المضاعفات خلال فترة الحمل، مثل: تسمم الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل.
تعرفي إلى المزيد حول أسباب احتباس السوائل أثناء الحمل وعلاجات منزلية لتخفيف التورم
كيفية تخفيف تورم القدمين والساقين بعد الولادة؟
تتضمن بعض الخطوات البسيطة التي قد يُوصى بها لتقليل تورم ما بعد الولادة ما يلي:
1. تناول المزيد من السوائل
يساعد تناول المزيد من السوائل، وخاصة الماء أو الشاي غير المحلى، على تقليل تورم ما بعد الولادة، لأن الجسم قد يكون رطباً ويحتفظ بكمية أقل من السوائل، ويساعد تناول المزيد من السوائل على تحفيز إنتاج البول، مما يؤدي في النهاية إلى التخلص من الماء الزائد والسموم من الجسم، بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب المزيد من السوائل يعزز أيضاً إنتاج المزيد من حليب الثدي.
2. المشي لمسافات قصيرة
يُساعد المشي لساعات طويلة على تقليل التورم في القدمين أو الساقين في فترة ما بعد الولادة، مما يُحسِّن الدورة الدموية.
3. تمارين القدم
تساعد ممارسة تمارين القدمين والكاحلين على انقباض عضلات الساق، وتحفيز عودة السوائل الزائدة في الساقين والقدمين نحو القلب وتحسين الدورة اللمفاوية، مما يقلل من التورم في الساقين والقدمين.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد تمارين القدم والكاحل على منع تجلط الأوردة العميقة وسهولة ضخ الدم من الساقين إلى القلب.
4. رفع الساقيين
رفع ساقيك للأعلى يُسِّهل عودة الدم إلى القلب، مما يحسن الدورة الدموية، وتخفيف تورم القدمين والكاحلين في فترة ما بعد الولادة ويمكن القيام بهذا التمرين بانتظام طوال اليوم، لمدة 20 دقيقة.
5. حمام دافئ
يساعد أخذ حمام دافئ بالماء الساخن والبارد على تعزيز الدورة الدموية في الساقين والقدمين، مما يخفف من تورم ما بعد الولادة، لذا يجب عليك غمر قدميك في حوض من الماء الساخن ثم في الماء البارد، للمساعدة في القضاء على التورم بسرعة أكبر.
6. تجنُّب تناول الأطعمة المصنعة
يجب تجنب تناول الأطعمة المصنعة، بالإضافة إلى تقليل تناول الأملاح في النظام الغذائي، مع إعطاء الأولوية لتحضير الأطعمة بالملح الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم أو بالأعشاب.
7. تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
هناك طريقة أخرى جيدة لتقليل الانتفاخ بعد الولادة، وهي زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز أو الزبيب أو اللوز، لأنها تساعد على تقليل كمية الصوديوم في الجسم، والتي تسبب احتباس السوائل والانتفاخ.
8. القيام بالتصريف اللمفاوي
يساعد التصريف اللمفاوي وهو أسلوب تدليك مريح يقوم بتصريف السائل اللمفاوي عبر العقد اللمفاوية على تقليل التورم بعد الولادة عن طريق تحسين الدورة اللمفاوية والدموية، وتقليل احتباس السوائل وزيادة التخلص من السموم في الجسم..
10. ارتداء الجوارب الضاغطة
يمكن استخدام الجوارب الضاغطة تحت إشراف طبيب التوليد لتسهيل عودة الدم من الساقين إلى القلب، وتحسين الدورة الدموية والليمفاوية، مما يساعد على تحسين تورم القدمين والكاحلين في فترة ما بعد الولادة. كما أن الجوارب الضاغطة تُقلل من الشعور بالتعب في الساقين.
علامات تحذيرية للذهاب إلى الطبيب
يجب أن يستمر التورم لمدة تصل إلى 8 أيام، ويقل مع مرور كل يوم. إذا استمرت لفترة أطول، يجب عليكِ الذهاب إلى الطبيب، حيث قد يكون من الضروري تقييم ضغط الدم لديك والتحقق مما إذا كان هناك أي تغير كبير في القلب أو الكلى أو الكبد. ويجب عليك أيضاً الذهاب إلى الطبيب في حالة ظهور العلامات التالية:
- ألم في إحدى الساقين.
- احمرار في منطقة الساق.
- خفقان القلب.
- ضيق في التنفس.
- صداع شديد.
- ألم في بطن.
- الغثيان.
- زيادة أو نقصان في الرغبة في التبول.
لا يُنصح بتناول أي دواء مدر للبول من تلقاء نفسك لأنه يمكن أن يخفي الأعراض، وهو ما يجب تقييمه من قبل الطبيب؛ ولذلك، ينبغي أن تؤخذ مدرات البول فقط تحت إشراف الطبيب.
قد يهمكِ الاطّلاع على أبرز المشاكل التي يعاني منها النساء بعد الولادة
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.
[ad_2]
Source link