“المخيم الصيفي لأبطال التراث” باقة فعاليات ثقافية في متحف الشندغة

0 2

[ad_1]

“دبي للثقافة” تقدّم باقة من الفعاليات الثقافية والترفيهية المثيرة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عاماً في مخيمها الصيفي، الذي يستضيفه متحف الشندغة على مدار أسبوعين. تبدأ الدورة الأولى من 15 إلى 19 يوليو المقبل، والثانية من 22 إلى 26 من نفس الشهر.
في المخيم، سيستمتع الأطفال بسماع قصص الأجداد التي تروي كيف تغلبوا على تحديات المناخ الصحراوي من خلال ابتكار البراجيل. كما سيقومون بجولة لاستكشاف حي الشندغة التاريخي؛ ليتعرفوا إلى طبيعة الأزقّة والبيوت وأساليب تصميمها المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، سيكتشفون كيفية عمل “الهاوي” في نقل الماء إلى البيوت باستخدام العلب المعدنية، وسيشاركون في مسابقة “البحث عن الكنز” ويتعلمون تقاليد الصيد القديمة وأساليبها.
تتضمن أجندة المخيم العديد من المغامرات البحرية التي تهدف إلى تعريف الأطفال بطرق جمع اللؤلؤ والمحار، ودَور الأغاني البحرية في تحفيز البحارة خلال رحلات الصيد والغوص. كما سيتعرف الأطفال إلى أساليب المقايضة التجارية ومهارات البيع والشراء ضمن “تحدي التجارة”، وسيكتسبون مهارات في تحميل البضائع على القوارب.

استكشاف الماضي وصناعة المستقبل

تحت شعار “استكشاف الماضي وصناعة المستقبل” يعطي متحف الشندغة الفرصة لاكتشاف التاريخ من خلال تحديات ممتعة ومليئة بالتشويق؛ حيث يمكن للأطفال المشاركة في أنشطة مسلية ومصممة لتعزيز إبداعهم، وتطوير تفكيرهم النقدي، وزيادة قوتهم البدنية، وتنمية مهارات حل المشكلات والعمل الجماعي. كجزء من نشاط يتميز بطابع خاص يعكس تجرِبة من تاريخ الدولة مع لمسة من المرح، ستُصنع ذكريات لا تُنسى.

يعطي متحف الشندغة الصغار الفرصة لاكتشاف التاريخ والتراث الإماراتي (الصورة من حساب متحف الشندغة على إنستغرام)

البرنامج اليومي

في إطار الحرص على تقديم تجربة تعليمية وترفيهية شاملة، أعدّ “متحف الشندغة” برنامجاً يومياً متنوعاً يضمن للأطفال الاستفادة القصوى من كل لحظة يقضونها. يبدأ اليوم بأنشطة تحفيزية صُممت لتنمية مهاراتهم الإبداعية والتفكيرية، ويستمر بجولات استكشافية ومغامرات تعليمية تتيح لهم التعرف إلى تراثنا العريق وتجربة الحياة كما عاشها الأجداد.

اليوم الأول: تحدي استخدام العناصر الطبيعية

يبدأ الأطفال أنشطة المخيم بالاستماع إلى قصص يرويها مجموعة من كبار السن من سكان المنطقة، تشرح التحديات السابقة، وتبيّن صلة تلك الأنشطة بالواقع في الماضي. في نشاط “بناء البراجيل”، يقوم الأطفال ببناء أبراج طويلة باستخدام قوالب من الفلّين؛ ليتعلموا كيفية التغلُّب على الحرارة بإنشاء المباني العالية، مع التأكيد على أن العمل الجماعي هو مِفتاح النجاح. بعد ذلك، ينتقلون إلى حل لغز المتاهة؛ حيث يتعرفون على الأزقّة وبنية الحي التي ساهمت في التغلُّب على المُناخ القاسي للمنطقة.

اليوم الثاني: تحدي العثور على الماء والطعام

يشكل الأطفال فِرقاً للتسابق أثناء حمل حاويات المياه، في تحدٍ مستوحًى من “الهاوي” الذي كان ينقل المياه باستخدام حاويات معدنية. كما سيتعرفون إلى قيمة المياه، ويشاركون أيضاً في البحث عن الكنز وجمع النباتات الصالحة للأكل والتعرف إلى النباتات المحلية. بعد ذلك، في جوٍّ مميز من التدريب على التصويب باستخدام البنادق، سيواجهون تحدياً لإصابة أهداف مستوحاة من تقاليد الصيد الإقليمية؛ مما يضفي المزيد من المتعة والإثارة على التجربة.

اليوم الثالث: تحدي الإبحار

مغامرة مميزة تنتظر الأطفال في جمع اللؤلؤ؛ حيث تتنقل الفرق عبْر عقبات مستوحاة من رياضة الباركور بهدف جمع المحار واللؤلؤ؛ مما يتيح لهم تجربة اللياقة والرشاقة التي تمتع بها صائدو اللؤلؤ. في تحدي “النهمة”، تتعاون الفرق لتحريك الأوزان الثقيلة، مع دمج دور فن “النهمة” في التغلُّب على التحديات البحرية.

الحياة البحرية واحدة من الخصائص التراثية لإمارة دبي (الصورة من حساب متحف الشندغة على إنستغرام)

اليوم الرابع: تحدي التجارة

في اليوم الرابع من المخيم، سيتنافس المشاركون في لعبة المكعبات على هيئة قارب؛ حيث يقوم المشاركون بترتيب البضائع على هيكل القارب بنفس طريقة لعبة تيتريس، بهدف تحميل أكبر عدد من البضائع والتعرف إلى السلع التجارية عبْر التاريخ. ومن خلال نشاط المقايضة، ستتبادل الفرق السلع باستخدام طرق المقايضة، ويستكشفون مهارات البائعين والتجار مع السعي للحصول على سلع ذات قيمة عالية.

اليوم الخامس: فعالية الاحتفال باليوم الأخير للتحديات

في اليوم الأخير من المخيم، يعمل الأطفال على إنشاء سجل قصاصات؛ حيث يجمعون فيه الصور والملصقات التي تتعلق ببرامج المخيم ومغامراتهم، بهدف صنع تذكار لا يُنسى. كما سيستمتع الأطفال برحلة بحرية في خور دبي قبل العودة إلى مركز الزوار؛ حيث ستحتفل فرقة العيالة بنهاية المخيم وتبدأ مرحلة توزيع الشهادات.

ختاماً

تترك “دبي للثقافة” بصمة لا تُنسى في قلوب الأطفال؛ حيث تمنحهم فرصة فريدة لاستكشاف الماضي وصناعة المستقبل. برامج المخيم المتنوّعة والمليئة بالمغامرات والتحديات لا تقدّم فقط متعةً وتسلية؛ بل تعزز أيضاً مهاراتهم وتنمي قدراتهم الإبداعية والتفكيرية. ومع انتهاء كل يوم، يترك المخيم ذكريات لا تُنسى ومعارف جديدة تغذّي رغبتهم في المزيد من التعلُّم والاكتشاف.
تابعوا المزيد من أخبار الثقافة: مهرجان ليوا للرطب ينطلق في أبوظبي 15 يوليو



[ad_2]

Source link