السيارات الكهربائية تطلق انبعاثات سامة خطيرة.. طبقاً لتقرير دولي مهم
[ad_1]
هل الطاقة الكهربائية نظيفة؟
فكرة السيارات الكهربائية مبنية على فكرة أن الطاقة الكهربائية نظيفة للبيئة وغير ضارة لها. ربما يكون ذلك صحيحاً، ولكن ليس بشكل كامل. ويقول خبراء البيئة بأن عملية إنتاج الطاقة الكهربائية بحد ذاتها تتضمن عناصر تضر بالبيئة، ولكن ليس بالقدر الذي تخلفه السيارات التي تعمل على الوقود السائل من أضرار مباشرة على البيئة. ويؤكد الخبراء أن إجراءات تقليل الأضرار على البيئة ممكنة، ولكن من المستحيل حل المشكلة بشكل كامل، إلا إذا توقفت جميع الصناعات التي تطلق انبعاثات مضرة بسبب عملية احتراق الوقود، بما في ذلك السيارات التي تعمل على البنزين والديزل.
تقرير ودراسة حول السيارات الكهربائية والبيئة:
أفاد تقرير حديث لـ”وول ستريت جورنال”، استشهد بدراسة نشرت حديثا أيضاً أن السيارات الكهربائية قد تطلق تلوثاً أكثر من السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل.
وجاء في التقرير أن السيارات الكهربائية أثقل بنسبة 30% في المتوسط من سيارات البنزين؛ ما يؤدي إلى تآكل الفرامل والإطارات بشكل أسرع، وبالتالي إطلاق جزيئات صغيرة سامة في الغلاف الجوي.
وتزن K السيارات الكهربائية نحو 453 كغ. ويمكن أن تؤدي إلى انبعاثات من الإطارات تزيد بنحو 400 مرة عن انبعاثات أنابيب العادم.
وقال موقع “ديلي ميل” كذلك حول هذا الموضوع: إنه من الصعب للغاية تحديد الفرق بين كمية المواد البلاستيكية الدقيقة المنبعثة من مداس إطارات السيارات الكهربائية وتلك التي تعمل بالبنزين.
ويجري فريق البحث في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا اختبارات ميدانية لتحديد كمية المواد البلاستيكية الدقيقة المنبعثة من السيارات الكهربائية والسيارات التي تعمل بالبنزين، باستخدام أجهزة محاكاة للبيئة الحضرية.
وأضاف الموقع أنه لا يتوقع أن يكون هناك فرق كبير بين السيارات الكهربائية والمركبات التي تعمل بالبنزين، موضحاً بأن الفريق يتوقع أن يصل الفارق إلى نحو 20%.
وأوضح أن السيارات الكهربائية “تولد أيضا الكثير من ثاني أكسيد الكربون عند شحن السيارة”
وكشفت دراسة أجرتها شركة Emissions Analytics، أن الفرق الرئيسي بين انبعاثات أنابيب العادم وانبعاثات إطارات السيارات الكهربائية يتمثل في أن غالبية انبعاثات الجسيمات من الإطار تذهب مباشرة إلى التربة والمياه، بينما يؤثر العادم سلباً في جودة الهواء.
واختبرت شركة Emissions Analytics تآكل الإطارات في كل من المركبات الكهربائية والسيارات التي تعمل بالبنزين بعد قيادتها لمسافة لا تقل عن 1600 كيلومتر. وجمع الباحثون الجزيئات مباشرة خلف كل إطار لقياس حجم الجزيئات المنبعثة من المداس.
ووجدوا أنه كلما زادت كتلة السيارة ووزنها؛ زادت سرعة إطلاق انبعاثات جسيمات الإطارات بسبب زيادة عزم الدوران بين الإطارات والطريق.
ويمكن أن يؤدي التلوث الحاصل إلى مشكلات صحية تشمل أمراض القلب والربو وأمراض الرئة، وفي الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي إلى دخول المستشفى والسرطان والوفاة المبكرة.
[ad_2]
Source link