سلوكيات يفعلها الشباب وتدمر حياتهم دون أن يعلموا!
[ad_1]
هناك أشخاص لا يعرفون التأثير الحقيقي لبعض سلوكياتهم على الآخرين أو على أنفسهم ويصرون على الإتيان بسلوكيات معينة قد تؤثر على نفسيتهم وهم لا يدركون، وقد يجدون أنفسهم من فرط تشاؤمهم وعدم ثقتهم بأنفسهم وأفكارهم الخاطئة في حالة نفسية متردية قد تدمر حياتهم، بالسياق التالي سيدتي تحدثك عن سلوكيات تفعلها قد تدمر حياتك.
هل يمكن أن تضر نفسك بنفسك؟
تقول إستشاري العلاقات الأسرية نرمين فؤاد لسيدتي: “هل يمكن أن تضر نفسك وتؤذيها بتصرفات وسلوكيات معينة لا تدركها، وما الذي يمكن أن يضر بثقتك بنفسك أكثر؟ هل هي تلك التصرفات والأفكار التي تتعامل معها كل يوم؟ وإلى أي حد يمكن أن تأخذك الأفكار؟ وهل يمكن أن تأخذك لحالة ذهنية تؤثر على حالتك النفسية والعضوية حتى أنها قد تتسبب في إيذائك بل وتتسبب في تدمير حياتك في بعض الأحيان، وكيف تتعامل مع تلك السلوكيات والأفكار؟
تؤكد نرمين أنه لتعرف الدواء لا بد من تحديد الداء، ولذلك فإن الخطوة الأولى لمعرفة السلوكيات الخاطئة والتي تؤذي بها نفسك هي رصد هذه السلوكيات والوقوف عليها لتأتي المرحلة الأخرى وهي التغلب عليها أو إيقافها وتغييرها لتستعيد زمام الأمر…
وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين على: طرق تخلصك من التفكير السلبي المزعج
سلوكيات قد تدمر حياتك وأنت لا تدركها
التظاهر بأن كل شيء على ما يرام
ربما تكون من هؤلاء الذين يبحثون عن النتيجة بدون البحث عن كيفية الوصول لها، ومن ثم فأنت لا تقتنع بالفشل أو الخسارة أنت لا تنظر إلا للمكسب فقط ومن ثمّ فأنت تخدع نفسك بالنتائج المرجوة والتي من الممكن أن تكوني خيالية، حيث تقوم بخداع نفسك وتتظاهر بأن كل الأمور بخير، بينما ربما لا تكون كذلك، يخلق هذا التصرف تناقضًا مع عواطفك، مما لا يسمح لك بتحليل ما يسبب استياءك أو كيف يمكنك التعامل معه.
الحل: احترم مشاعرك السلبية، فهي ضرورية أيضًا، لأنها تساعدك على تحديد ما لا تشعر بالارتياح تجاهه وما هي السيناريوهات المثالية لتحقيق أهدافك، مما يساعدك أكثر على الوصول لطريق النجاح.
الهوس بتنفيذ الأشياء الجديدة دائمًا
إعادة التفكير والتحليل والابتكار ضرورة، لكن الهوس بحقيقة أنه يجب عليك دائمًا إنشاء أشياء جديدة أو مغادرة منطقة الراحة الخاصة بك لتشعر وكأنك تتقدم للأمام يمكن أن يعيقك، واعلم أنك لا بد أن تمر بعدة مراحل تختلف فيها أفكارك وتوجهاتك، ولا يمكنك أن تتوقع أن تكون دائمًا متجددًا في كل أفكارك بل يمكنك العودة دائمًا لأفكار وتجارب مضت لتستعيد خبراتها وتطورها.
الحل: بدلًا من ذلك، ثق بقدراتك دائمًا وامض قدمًا وسواء كانت أفكارك قديمة أو جديدة سيخبرك الوقت متى يكون أفضل وقت للابتكار.
مقارنة نفسك بالآخرين
من السهل أن نميل إلى رؤية ما نفتقر إليه في الآخرين بدلاً من رؤية ما يفتقر إليه الآخرون ونقارنه بما لدينا. حيث الكثير من الثقة التي نمنحها لأنفسنا وحتى للأشخاص من حولنا تتعلق بتقدير تلك الأشياء التي نقوم بها بشكل جيد. على الرغم من أنه من المهم تحسين أنفسنا وتطوير أدواتنا.
الحل: لا بد أن نعلم أن مقارنة نفسك بالآخرين باستمرار ومقارنة ما تقوم به بما قام به الآخرون لن يساعدك على المضي قدمًا بالسرعة التي ينبغي لك القيام بها. من الأفضل أن تبحث وراء نفسك وتحللها بدلاً من مشاركتها مع الآخرين، فكل شخص لديه قصة تتسق مع قدراته وميوله وتتماهى مع أفكاره وقناعاته فلا تزعج نفسك بالبحث وراء قصص الآخرين بل اهتم بقصتك أنت.
إصرارك على التعامل مع أشخاص لا يساعدونك على التقدم
تزداد طاقاتنا وتنخفض حسب الأشخاص الذين نتفاعل معهم، فهم يؤثرون ولا شك في تصرفاتنا وأفكارنا. لذلك، انتبه إلى نوعية الأشخاص الذين تتعامل معهم. يبدو الأمر غير ضار، لكن وجود أشخاص حولك ذوي ثقة ومخلصين ومتفائلين يساعدك على التحسن دومًا والتقدم للأمام وتحقيق نتائج ممتازة.
الحل: اسأل نفسك هذا السؤال دائمًا، هل الأشخاص من حولي يمنعوني من المضي قدمًا؟ الجواب يمكن أن يعطيك نتائج مثيرة للاهتمام.
تجنب اتخاذ القرارات أو الانحيازات
نحن نتخذ القرارات طوال الوقت، بدءًا من القرارات البسيطة وغير الطوعية تقريبًا وحتى تلك التي تغير حياتنا تمامًا. إن اتخاذ القرارات ليس بالأمر السهل، ولكن قبول هذا التحدي اليومي يساعد على تحسين احترامنا لذاتنا والشعور بالمسؤولية تجاه المهام التي نقوم بها.
الحل: لا تدع الآخرين يتخذون القرارات نيابةً عنك، فهذا لن يؤدي إلا إلى فقدان الاستقلالية والثقة بالنفس وقد يؤثر عليك بحياتك فكل من يتخذ قرار يراعي نفسه ومصالحه، ثم ينظر لمصالحك فيما بعد.
عدم معرفة كيف تقول لا
إن قول “لا” هو حق فردي وجماعي من شأنه أن يزيد من ثقتك بنفسك. سواء كنت ترغب في إظهار الكثير من نفسك أو لأنك لا تريد أن “تبدو سيئًا”، فسينتهي بك الأمر بالتوقف عن القيام بالأشياء التي تهمك لإنجاز شيء لم تتمكن أو لم يكن لديك الوقت الكافي للقيام به مما يضر بك وبتطورك بشكل واضح.
الحل: إن معرفة كيفية قول “لا” تساعدك على تقدير وقتك، وتزيد من ثقتك بنفسك وقدرتك على اتخاذ القرار.
انتقاد النفس طوال الوقت
انتقادك لنفسك وإعادة التفكير فيما أقدمت عليه من قرارات ليس أمرًا مرفوضًا بمطلقه، فهذا يجعلك تقيم نفسك طوال الوقت فتقف على أخطاء الماضي حتى تتلافها أو تغيرها، ولكن المبالغة في انتقاد النفس وإيقاعها في دوامة من الرفض الذاتي سيفقدك كثيرًا من ثقتك بنفسك وقد يؤثر على مقدرتك على اتخاذ القرار الصحيح.
الحل: أن تنتقد نفسك برحمة وأن تنظر بموضوعية للأعذار التي وضعتها لنفسك والتي تسببت في اخفاقك بأمر ما وأن تشجع نفسك باستمرار مع الإبتعاد عن جلد الذات.
كذلك يمكنك بالسياق التالي التعرف على : عادات سلبية مؤثرة في الإنتاجية في العمل وحائلة دون النجاح المهني
[ad_2]
Source link