اللؤلؤ.. حجر الملوك يزين مجوهراتهم الفاخرة على مر العصور
[ad_1]
يعتبر اللؤلؤ من أكثر الأحجار الكريمة المرغوبة حول العالم، وقد لقبه الخبراء بـ”ملك الأحجار الكريمة”، فمظهره المميز وندرة الحصول عليه، بالإضافة إلى أصوله التي ترتبط بالمياه جعل الحضارات المتعاقبة تضفي عليه الكثير من الخصائص الرمزية التي كانت غالباً ترتبط بالقمر وأطواره.
وبفضل قيمته العالية، كان اللؤلؤ يستخدم لتزيين إطلالات الملوك، حيث عثر على الكثير من أحجار اللؤلؤ مدفونة في قبور المصريين القدماء، كما أن أقدم قطعة مجوهرات مرصعة باللؤلؤ تم العثور عليها في تابوت أميرة فارسية توفيت في عام 520 قبل الميلاد.
وحتى اليوم لا يزال اللؤلؤ يحتل مكانة كبيرة في عالم المجوهرات، كما أنه لا يزال رمزاً للجمال والأناقة والأنوثة، ونراه يتصدر الأحجار التي تزين الكثير من المجوهرات الملكية العريقة، هذا بالإضافة إلى أنه حجر مواليد شهر يونيو.
واحتفالاً بمواليد هذا الشهر، نأخذكم في جولة على أبرز قطع المجوهرات الملكية التي استخدم حجر اللؤلؤ في ترصيعها.
اللؤلؤ في مجوهرات التاج البريطاني
عقد الملكة ألكسندرا Queen Alexandra’s Wedding Necklace
عقد الملكة ألكسندرا هو عقد أهداه الأمير ألبرت الذي صار فيما بعد الملك إدوارد السابع لعروسه الأميرة ألكسندرا أميرة الدنمارك ضمن مجموعة من المجوهرات الأخرى لمناسبة زواجهما.
ورثت الملكة الأم هذا العقد وأحبته لدرجة أنها ظلت ترتديه في الكثير من المناسبات حتى وفاتها عام 2002، ليصبح من مقتنيات الملكة إليزابيث الثانية، التي على العكس من والدتها، احتفظت به في خزانتها ولم ترتده لإكمال إطلالاتها، لكن هذا العقد رجع إلى الأضواء في عام 2018 عندما ارتدته كيت ميدلتون أميرة ويلز لحضور حفل عشاء رسمي.
بروش الملكة فيكتوريا
بروش الملكة فيكتوريا هو بروش على شكل معين هندسي مرصع بأحجار الألماس تزينه 8 أحجار من اللؤلؤ، وتتدلى منه 3 لآلئ إضافية، ويعود هذا البروش إلى الملكة فيكتوريا التي أوصت بضمه إلى خزينة مجوهرات التاج البريطاني.
البروش كان مفضلاً لدى الملكة الأم وكان أحد القطع التي احتفظت بها في صندوق مجوهراتها حتى وفاتها، وبعد ذلك صار من قطع المجوهرات المفضلة لدى ابنتها الملكة إليزابيث الثانية التي ارتدته باستمرار في العديد من المناسبات.
عقد تشوكر من 4 صفوف من اللؤلؤ The Four-Row Pearl Choker
هذا العقد التشوكر صنع للملكة إليزابيث الثانية، وقد أعارته لليدي ديانا وأيضاً لكيت ميدلتون أكثر من مرة، ومؤخراً شاهدنا كيت ميدلتون ترتديه في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا الذي أقيم العام الماضي في اسكتلندا.
بحسب الخبراء، فقد تلقت الملكة إليزابيث الثانية مجموعة من أحجار اللؤلؤ كهدية من الحكومة اليابانية، ومن ثم أوعزت إلى دار مجوهرات غيرارد Garrard أن تصمم لها العقد الذي أتى مع قلادة تتوسطه مرصعة بالألماس، هذه القلادة صممت أعرض قليلاً من العقد ليتسنى للملكة إليزابيث إضافة صف خامس من الألماس إليها في حال رغبت بذلك.
عقد اللؤلؤ الخاص بالملكة كاميلا The Duchess of Cornwall Pearl Necklace
هذا العقد مؤلف من 3 صفوف من اللؤلؤ مع قفل من الذهب مرصع بالألماس وحجر أكوامارين قطع زمرد، وكانت تملكه الملكة كاميلا قبل أن تنضم إلى الأسرة المالكة البريطانية.
بحسب المؤرخين؛ فقد ورثت الملكة كاميلا العقد عن والدتها الراحلة السيدة روزاليند شاند، وقد ارتدته الملكة للمناسبات النهارية والمسائية خاصة في بداية زواجها.
يمكنك أيضاً أن تقرئي أفخم المجوهرات الملكية المرصعة بالياقوت الأحمر..تصاميم تحبس الأنفاس
اللؤلؤ في المجوهرات الملكية الأوروبية
تاج اللؤلؤ Pearl Poire Tiara
هذا التاج من ضمن تيجان العرش الدنماركي يعود تاريخه إلى بروسيا وهولندا والسويد والنرويج قبل أن يصل إلى الدنمارك، صنع التاج عام 1825 من أجل ابنة ملك بروسيا التي كانت ستتزوج الأمير فريدريك أمير هولندا ومعه بروش بتصميم مشابه، ومن ثم شق طريقه ليصل إلى ملكات الدنمارك، وهو يتميز بأنه مرصع بـ18 حجر لؤلؤ إجاصي الشكل فوق قاعدة من الألماس.
بعد وفاة الأميرة لويز، ورثت ابنتها الملكة لوفيزا التاج والبروش في عام 1870، وكانت هي من أحضرت معها التاج والبروش ومجموعة كبيرة من المجوهرات إلى الدنمارك استعداداً لزواجها بولي عهد الدنمارك.
بالإضافة إلى التاج، تلقت الملكة لويز عقداً وأقراطاً مرصعة باللؤلؤ من خديوي مصر، وبسبب التشابه بين هدية الخديوي وتاج اللؤلؤ، فقد دأبت على ارتداء الطقمين معاً وحولتهما إلى طقم واحد، عند وفاتها أوصت الملكة لوفيزا بأن تصبح المجوهرات جزءاً من مجوهرات التاج الدنماركي بحيث يقتصر ارتداؤه على ملكات الدنمارك.
تاج ANTIQUE PEARL TIARA
صنع هذا التاج الملكي الفاخر عام 1900، وهو مرصع بأحجار لؤلؤ كانت موجودة في حوزة الأسرة المالكة الدنماركية منذ القرن الـ17، ارتدته في البداية الملكة ويلمينا، وبعدها تناوبت على ارتدائه كل ملكات الدنمارك وصولاً إلى الملكة ماكسيما.
أول مرة ارتدت فيها الملكة ماكسيما التاج كانت عام 2014، ووقتها نسقته مع كورساج أو بروش يعرف باسم البروش الروسي، يعود تاريخه إلى بداية القرن الـ19؛ إذ كانت ترتديه الملكة صوفي أولى زوجات الملك فيليب الثالث ملك هولندا، هذه القطعة على شكل عقدة من الألماس يتدلى منه حجر لؤلؤ، وهناك سلسلة مرصعة بالألماس تنبثق منه، وتحمل عقدة من الألماس أصغر حجماً، وزوجاً من اللؤلؤ، كما يضم أحجار ألماس نادرة زهرية اللون.
بروش ورقة اللبلاب Ivy Leaf
هو بروش كان مِلكاً للملكة فيكتوريا جلبته معها إلى السويد عندما تزوجت الملك غوستاف الخامس في 1881، ويتألف البروش من ورقة لبلاب مرصعة بأحجار الألماس يتوسطها حجر لؤلؤ، فيما يتدلى من الورقة 3 أحجار لؤلؤ إضافية، والملفت أن هذا البروش يمكن ارتداؤه أيضاً كقلادة.
ويظهر هذا البروش الفاخر في إحدى اللوحات التي تصور الملكة فيكتوريا في 1890 قبل أن تصبح ملكة السويد عام 1907، وبعد وفاة الملكة فيكتوريا؛ صار البروش ملكاً لزوجة ابنها الملكة لويز، ومن ثم صار ملكاً لنساء الأسرة المالكة السويدية.
تاج أستوريا أنسورينا The Asturias Ansorena Tiara
هذا التاج هو التاج الوحيد الذي تملكه الملكة ليتيزيا بشكل شخصي، وهو مرصع بالألماس ومؤلف من أشكال حلزونية تعلوها أحجار من اللؤلؤ مستديرة الشكل، ويتوسط التاج تصميم فلور دو ليس fleur-de-lis يمكن فصله عن التاج وارتداؤه على شكل بروش.
تابعي أيضاً أسرار المجوهرات الملكية المرصعة بالألماس والزمرد..تاريخ استثنائي لكل قطعة
[ad_2]
Source link