كيف أتعامل مع زوجي الذي لا يتحدث معي؟
[ad_1]
الحوار سر العلاقة الزوجية الناجحة ومعادلة النجاح الصعبة لأي حياة زوجية، وهو وسيلة لإيجاد الحلول، وهو بمثابة اللبنة الأساسية لبناء حياة زوجية مستقرة، وهو أيضاً وسيلة فعّالة لإدارة الشؤون الأسرية المختلفة ولتجنب الحلول الإنفرادية التي غالباً ما تنعكس سلباً على علاقة الشريكين. بالسياق التالي سيدتي التقت إستشاري العلاقات الأسرية والإنسانية سميرة توفيق في حديث حول كيفية التحدث مع الزوج الذي لا يتحدث مع زوجته.
الحوار الناجح وقاية وحماية للزواج
تقول إستشاري العلاقات الأسرية والإنسانية سميرة توفيق لسيدتي : “لا شك أن الإنسان كائن اجتماعي يحتاج دائما إلى التفاعل إجتماعياً مع المحيطين به، فالحوار له أهمية كبيرة في حياة الأزواج، لنشر الحب والمودة، وهو يعزز ثقافة الحوار العائلي وهو بمثابة قانون عائلي يتعلمه جميع أفراد الأسرة، وعندما يبقى الزوج غير متفاهم أو صعب التفاهم يبقى غير مستعد إلى أن يستمع إلى زوجته أو يناقشها بإحترام، ويكون الصمت هو الرد الطبيعي على عدم الإحترام بين الأزواج، فالزواج مع مرور الأيام قد يموت حين يغيب الحوار ويختفي بين الطرفين، لذا فالحوار الزواجي الناجح، يعتبر وقاية وحماية للزواج من أي عواصف تهاجمه”.
قد ترغبين في التعرف على: أسباب إنعدام الحوار بين الزوجين
كيف أتعامل مع زوجي الذي لا يتحدث معي؟
تجنبي السخرية اللاذعة
قد يلجأ الزوج إلي الصمت أوقات كثيرة، وذلك تجنباً للإنتقادات الحادة أو السخرية اللاذعة من جانب زوجته والتي غالباً ما تتسبب في حدوث مزيداً من الخلافات والمشاحنات فيما بينهما، لذلك فهو يحاول تفاديها والإبتعاد عنها بقدر المستطاع، وذلك من أجل أن يسلم منها، فقد يتجنب التحدث معها ظناً منه أن ذلك سيقلل من قدره وهيبته أمامها، لذا يجب التعامل بإحترام متبادل بين الطرفين ومناقشة الخلافات بحكمة وموضوعية.
المشاركة في الحوار
من الممكن أن يكون من صفات تكوين الزوج أنه هادئ الطبع وطبعه الصمت وهو جزء من تكوينه النفسي، وفي هذه الحالة يمكن للزوجة أن تنتهج سياسةَ حوار جيدة، وتقوم بتشجيع زوجهاَ على الحديث، وإبداء سعادتها بذلك والتحادث معه في كافة الأمور بهدوء وعدم إختلاق المشاحنات والمشكلات.
الإنصات بإهتمام
أن تكون الزوجة مستمعة جيدة أثناء الحديث مع زوجها وتتجنب العناد والإلحاح أثناء المناقشات والحوار، وأن تختار موضوعات تعرف أنه يمكن أن يساهم فيها قبل أو أثناء التحدث إليه حتى يتجاوب معها وعدم مقاطعته، لأن مقاطعته بإستمرار وعدم اعطائه فرصة للتعبير عن رأيه بوضوح سيجعله يفضل الصمت.
معرفة اهتماماته ومشاركته
يمكنك الوصول بسهولة لشخصية زوجك، عند معرفة هواياته وإهتماماته وهذا لابد أن يكون مدخلك للحوار معه، إذن ينبغي عليك معرفة الإهتمامات والهوايات الخاصة به، والدخول إلى حياته والإقتراب منه والإشتراك معه في هذه الإهتمامات.
اعطيه الأمان
أحياناً ما يكون السبب في صمت الزوج هو عدم ثقته في زوجته، التي تبوح بأسراره تجاه أي أمر يخصه والمسارعة في نشره أمام أهلها أو الأصدقاء أو المقربين منها، وهو ما يشعره دائماً بالحرج، لذا لا يحق للزوجة أبدا البوح بأسرار زوجها حتى لا تفقد ثقته فيها، لأن فقدان الثقة أول طريق إفشال العلاقات الزوجية.
التعبير بالمشاعر الطيبة
الحوار يجب أن لا يخلو من الود والطبطبة والتعبير عن المشاعر الحانية المتبادلة بين الطرفين، وهذا بدوره سيجعل الحوار مرناً وجذاباً ويبتعد عن الملل والفتور، ما سيجعل كلا منهما مستمتع بهذا الحوار الإيجابي فيساعد الزوج من الخروج عن صمته.
اختيار التوقيت المناسب
بدء الزوجة الحوار مع زوجها في وقت غير مناسب يُسبّب الانزعاج للزوج، لذلك من الأفضل البدء في الحوار عند التأكد من أنّه مُتفرّغ تماماً للحديث، وفي أتم الإستعداد والإنتباه له، وعدم النقاش في مواضيع مهمة معه بعد عودته من العمل مباشرةً إذا كان مرهق، فينبغي أن يكون لدى الزوجة ذكاء كافي لمعرفة الوقت المناسب للحوار مع زوجها، تجنباً لإنشغاله أو إنزعاجه من هموم العمل.
قدمي الدعم
بالتأكيد كل منا يحتاج إلى من يقف بجانبه ويقدم له الدعم عند الحاجه في مختلف المواقف، والزوجة التي تهمل زوجها وتهتم فقط بشؤونها وشؤون أطفالها، تتسبب في أن يفضل زوجها الصمت في حضورها، خشية ألا تلقي لحديثه أي إهتماماً، أو تكتفي بالإيماء بكلمات خاليه من الدعم، وهذا الأمر يصيب العلاقة بالفتور والملل، ويجعل الزوج أن يفضل الصمت والإنعزال عن زوجته.
ترك مساحة من الحرية
ففي حال كان الصمت لا يتعلق بالحياة الزوجية أو مشكلاتها ولكن بسبب ضغوط الحياة والعمل، أو على مشكلات تخص عائلته، فيجب على الزوجة حينها أن تترك للزوج مساحة من الحرية سواء بكتمان الألم أو الصمت، وألا تزيد الضغط عليه بالإلحاح.
وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين أكثر على:نصائح لزيادة لغة الحوار بين الزوجين
[ad_2]
Source link