الأمم المتّحدة تحذّر من تبعات فتّاكة لمجموعات جديدة من المخدّرات الاصطناعيّة

0 4

[ad_1]

تحذّر المنظّمة من “استمرار نموّ” الكوكايين، الّذي وصل عرضه إلى مستويات “قياسيّة” في عام 2022، مع أكثر من 2700 طنّ، أي بزيادة 20% عن العام السابق…

تراقب الأمم المتّحدة ظهور مجموعة جديدة من المخدّرات الاصطناعيّة قد تكون أقوى من مادّة الفنتانيل الفتّاكة، متوقّفة عند “موجة” من الوفيات المرتبطة بهذه الموادّ، بحسب تقرير نشر الأربعاء.

وكتب مكتب الأمم المتّحدة المعنيّ بالمخدّرات والجريمة أنّ مادّة النيتازين، وهي أقوى بـ500 مرّة من المورفين، “ظهرت أخيرًا في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث تسبّب في زيادة في الوفيات بسبب الجرعات الزائدة”.

وأشارت الخبيرة أنجيلا مي خلال مؤتمر صحافيّ إلى “زيادة في انتشار هذه الموادّ الأفيونيّة القويّة للغاية”.

وتأتي هذه الموادّ بشكل رئيسيّ من الصين، وقد رصدت في الولايات المتّحدة وكندا، وكذلك في بريطانيا وبلجيكا وإستونيا ولاتفيا وسلوفينيا.

وقالت الباحثة “إنّ هذا التهديد هو الأكبر حاليًّا”، مشيرة إلى وجود صلة محتملة بـ”الوضع في أفغانستان”.

وكانت البلاد أكبر منتج في العالم لهذه المخدّرات حتّى حظر القائد الأعلى لحركة طالبان زراعة الخشخاش في نيسان/أبريل 2022، وشهدت البلاد انخفاضًا في إنتاج الأفيون العام الماضي، ما أدّى إلى تراجع بنسبة 74% على المستوى العالميّ.

ومع ذلك، يخشى مكتب الأمم المتّحدة المعنيّ بالمخدّرات والجريمة من أن “يلجأ مستخدمو الهيرويين إلى الموادّ الأفيونيّة الاصطناعيّة الّتي تنطوي على مخاطر صحّيّة كبيرة”، مثل الفنتانيل والمنتجات البديلة من الموادّ الأفيونيّة (الميثادون والسبوتكس) وحاليًّا النيتازين.

وفي تقرير سنويّ نشر في وقت سابق من حزيران/يونيو، أعرب مركز الرصد الأوروبّيّ للمخدّرات والإدمان عن قلقه أيضًا بشأن هذه الظاهرة.

بالنسبة لمكتب الأمم المتّحدة المعنيّ بالمخدّرات والجريمة ومقرّه في فيينا عاصمة النمسا، فإنّ هذه الموادّ، الّتي تعتبر أرخص وأسهل في الإنتاج من الهيرويين، “تثير القلق بشكل خاصّ”.

كما تحذّر المنظّمة من “استمرار نموّ” الكوكايين، الّذي وصل عرضه إلى مستويات “قياسيّة” في عام 2022، مع أكثر من 2700 طنّ، أي بزيادة 20% عن العام السابق.

ويحظى الكوكايين بشعبيّة متزايدة في أوروبا والولايات المتّحدة، ولكن أيضًا في “الأسواق الناشئة” مثل إفريقيا وآسيا.

على الصعيد العالميّ، تعاطى نحو 292 مليون شخص المخدّرات في عام 2022، بازدياد نسبته 20% خلال عقد، مع بقاء القنّب إلى حدّ بعيد المخدّر الأكثر استخدامًا على نطاق واسع وفق الأمم المتّحدة، الّتي تشير إلى التأثير “الضارّ” المحتمل لتشريع تعاطي القنّب في القارّة الأميركيّة.

ومن بين هؤلاء، يعاني 64 مليون شخص من اضطرابات مرتبطة بتعاطي المخدّرات، لكنّ واحدًا من كلّ 11 شخصًا يتلقّى الرعاية الطبّيّة اللازمة.



[ad_2]

Source link