البقع الشمسية المسببة لأعنف عاصفة مغناطيسية منذ 20 عاما تعود للظهور مجددا
[ad_1]
عادت منطقة البقع الشمسية التي أنتجت الشفق القطبي القياسي في مايو 2024 إلى الظهور للمرة الثالثة بطريقة عنيفة، وأطلقت توهجا شمسيا هائلا من فئة M9.3 في 23 يونيو.
وهذه ليست المرة الأولى التي نواجه فيها هذه البقع الشمسية المفرطة النشاط، حيث أن AR3723 هي النسخة العائدة من البقع الشمسية AR3697 وقبل ذلك AR3664، والتي كانت مسؤولة عن العاصفة الجيومغناطيسية الضخمة G5، والتي كانت أشد عاصفة مغناطيسية أرضية منذ 20 عاما، وكان التوهج الشمسي في 23 يونيو 2024 قريبا من عتبة التوهج من الفئة X، وهي الفئة الأعلى شدة للتوهجات الشمسية.
SO NEAR AND YET SO FAR! A new sunspot region on the SE limb just produced an M9.7 flare (just 3% short of an X flare). As it is so far east (i.e., poorly magnetically connect to Earth) it is unlikely to affect us in any significant way. pic.twitter.com/KqK1dRmAes
— Keith Strong (@drkstrong) June 23, 2024
ويبلغ متوسط فترة دوران الشمس 27 يوما، ما يعني أن الأرض يمكنها رؤية منطقة نشطة معينة لمدة أسبوعين تقريبا قبل أن تدور نحو الحافة الغربية للشمس.
وأظهرت البقعة الشمسية AR 3723 ثباتا وكثافة ملحوظين، بعد أن نجت من دورتين كاملتين على الجانب البعيد من الشمس.
Today, filaments are erupting across the sun’s visible face. Some of the largest extend across the entire solar disk! Sun activity is moderate with only 3 recent M flares. But big sunspot AR3723 may bring us more action. Read our daily sun news: https://t.co/dVTIcoTvEg
📸 SDO. pic.twitter.com/4IxB8VDe8N
— EarthSky (@earthskyscience) June 25, 2024
Today, filaments are erupting across the sun’s visible face. Some of the largest extend across the entire solar disk! Sun activity is moderate with only 3 recent M flares. But big sunspot AR3723 may bring us more action. Read our daily sun news: https://t.co/dVTIcoTvEg
📸 SDO. pic.twitter.com/4IxB8VDe8N
— EarthSky (@earthskyscience) June 25, 2024
وتقوم منطقة البقع الشمسية برحلة ثالثة نادرة الآن. وعلى الرغم من أن منطقة البقع الشمسية ليست سوى جزء صغير من حجمها السابق، إلا أن تركيبها المغناطيسي يستمر في إنتاج توهجات شمسية قوية.
وقبل بضعة أيام، في 23 يونيو، أطلقت العنان لتوهج شمسي قوي من فئة M9.3، بلغ ذروته في الساعة 13:01 بتوقيت غرينتش. وكان الثوران قريبا للغاية من تصنيفه على أنه من الفئة X، أقوى فئة من التوهج الشمسي.
وتسبب التوهج الشمسي في انقطاع التيار الإذاعي المعتدل على الموجات القصيرة في جميع أنحاء أوروبا الغربية وإفريقيا.
ويعد انقطاع الراديو أمرا شائعا بعد الانفجارات الشمسية القوية بسبب النبضات القوية للأشعة السينية والأشعة الفوق البنفسجية الشديدة المنبعثة خلال هذه الأحداث.
وينتقل الإشعاع نحو الأرض بسرعة الضوء ويؤين (يعطي شحنة كهربائية) الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض عندما يصل إلينا. ويؤدي هذا التأين إلى تعطيل إشارات الراديو ذات التردد العالي على الموجات القصيرة، مما يؤدي إلى تدهور الاتصالات أو فقدان الإشارة بالكامل. يمكن أن يكون لمثل هذه الاضطرابات آثار واسعة النطاق على الطيران والعمليات البحرية واتصالات الطوارئ.
ومع استمرار البقعة الشمسية AR 3723 في الدوران حاليا، سيراقب العلماء نشاطها عن كثب، حيث أن قدرة منطقة البقع الشمسية على إنتاج توهجات عالية الكثافة وعواصف مغناطيسية أرضية تجعلها موضع اهتمام كبير.
ويسلط النشاط المتكرر في المنطقة الضوء على سلوك الشمس الديناميكي الذي لا يمكن التنبؤ به في بعض الأحيان، والذي يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على الطقس الفضائي والتقنيات الأرضية.
وتؤكد عودة البقع الشمسية AR 3723 المسببة للشفق القطبي مع توهجاتها الشمسية القوية على أهمية المراقبة المستمرة للنشاط الشمسي لفهم أحداث الطقس الفضائي والتنبؤ بها بشكل أفضل.
المصدر: سبيس
[ad_2]
Source link