ما المنتظر من أول مناظرة بين بايدن وترامب؟
[ad_1]
RT
حول تأثير مناظرة بايدن مع ترامب في تقرير مصير سيّد البيت الأبيض، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:
اليوم 27 حزيران/يونيو تجري المناظرة الأولى بين المرشحين للرئاسة الأميركية جو بايدن ودونالد ترامب، وهي تحظى باهتمام العالم أجمع وليس الأميركيين فحسب.
وقد توقّف كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأميركية وكندا، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، عند رأي أدلى به، في 21 حزيران/يونيو، الصحفي الأميركي سيمور هيرش، وفيه قال إن مصير بايدن سيتقرر خلال هذه المناظرة. إذا خسرها، سوف يستبدله الحزب، أو يمكن اعتبار مسألة استبداله، على سبيل المثال، في مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس، نتيجة مفروغ منها،
ويرى فاسيليف أن هذه الصيغة يجب أن تؤخذ كأساس، فـ “بايدن الآن في وضع حرج، لقد اضطروه إلى هذه المناظرة، وعلى ما يبدو، سوف يخوضها. هناك وجهة نظر أشاركها، مفادها أنه سيتم بالتأكيد الاتفاق على اسئلة (سي إن إن). بالمناسبة، الصحفي (الذي سيدير المناظرة) مناهض متحمس لترامب. وترامب بالطبع وافق على المشاركة، ففي حالته هزيمته فيها لن تؤثر في موقف الحزب الجمهوري وأنصاره منه”.
“هناك شيء آخر يجب أن يؤخذ في الاعتبار: البلاد منقسمة، ولن تكون هناك نتيجة موضوعية من المناظرة. ويحث الاستراتيجيون السياسيون على عدم الالتفات إلى الجماعات المتذبذبة في صفوف الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء. إذا وصل الأمر إلى المواجهة، فإن المستنقع المتذبذب سوف يختفي تلقائيا.
نقطة أخرى مهمة هي روبرت كينيدي جونيور. إذا جرت المناظرة الثانية في سبتمبر/أيلول، فربما يؤتى به إليها، كمشارك ثالث”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
[ad_2]
Source link