أفضل دبلوماسيّة هي قتل “الإرهابيين الفلسطينيين”
[ad_1]
قال عضو بالكونغرس إن “الإسرائيليين يقتلون الإرهابيين، لا سيما الإرهابيين الفلسطينيين، وهذه واحدة من أفضل وسائل الدبلوماسية التي لدينا ضد الإرهابيين”.
قال عضو الكونغرس الأميركي، براين ماست، إن قتل الفلسطينيين، الذين وصفهم “إرهابيين” هي الطريقة “الأفضل للدبلوماسية”.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشره النائب عن الحزب الجمهوري ماست، الخميس، على منصة “إكس” أثناء لقائه في مبنى الكونغرس مع ميديا بنيامين، مِن مؤسسي منظمة “كود بينك” غير حكومية المناهضة للحرب.
وشارك المقطع تحت عبارة: “قتل الإرهابيين هو أفضل تكتيك دبلوماسي متاح. أميركا أولا”.
وفي مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته 56 ثانية، قال ماست مخاطبا بنيامين: “أنت لا تؤمنين بالخدمة في الجيش الأمريكي أو المجال العسكري، فليس من المهم أن أخبرك عن الجيش”.
وأضاف: “إن الإسرائيليين يقتلون الإرهابيين، لا سيما الإرهابيين الفلسطينيين، وهذه واحدة من أفضل وسائل الدبلوماسية التي لدينا ضد الإرهابيين”.
من جانبها، قالت بنيامين: “أنا لا أؤمن بالقتل، توقفوا عن قتل بعضكم بعضا”.
وأضافت الناشطة التي كانت ترتدي قميصا زهريا كتب عليه “فلسطين حرة”: “أنت أيضا فقدت ساقَيك. رأيتَ أطفالا بلا أرجل أو أذرع (في غزة). هل حماس كانت المسؤولة عن ذلك؟”.
يشار إلى أن ماست خدم في الجيش الأمريكي قبل دخوله السياسة وفقد ساقيه أثناء مهمة بأفغانستان.
وعلى موقعه الإلكتروني الشخصي معلومات تفيد بأنه “تطوع للعمل من أجل الجيش الإسرائيلي” لفترة من الوقت.
وشوهد ماست، الذي يمثل ولاية فلوريدا نيابة عن الحزب الجمهوري في مجلس النواب، بزي الجيش الإسرائيلي في مبنى الكونغرس، بعد 6 أيام من 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتشنّ إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
[ad_2]
Source link