البنتاغون يعلن تفكيك “رصيف غزة” العائم لسوء الطقس
[ad_1]
نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ: “القيادة ستواصل تقييم حالة البحر خلال عطلة نهاية الأسبوع لكن ليس لدي موعد محدد لإعادة بناء الرصيف”
شاحنات لنقل المساعدات على الشاطئ في منطقة النصيرات، أيار/ مايو 2024 (gettyimages)
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، تفكيك الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس.
وأفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحافي، بأن “القيادة المركزية الأميركية قامت بتفكيك الرصيف العائم من موقعه الراسي في غزة، وستعيده إلى (ميناء) أسدود في إسرائيل بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوقع خلال نهاية عطلة الأسبوع”.
وقالت سينغ إن “نقل الرصيف مؤقتًا سيمنع حدوث أضرار هيكلية محتملة قد تسببها حالة ارتفاع أمواج البحر”. وأضافت أن “القيادة ستواصل تقييم حالة البحر خلال عطلة نهاية الأسبوع”. وقالت إنه “ليس لدي موعد محدد لإعادة بناء الرصيف”.
وزعمت سينغ إلى أنه “جرى تسليم أكثر من 8 آلاف 831 طنا متريا من المساعدات الإنسانية منذ بدء تشغيل الرصيف في 17 أيار/ مايو الماضي”.
وقبل ساعات، نقلت “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين اثنين (لم تسمّهما) قولهما إن “الولايات المتحدة تفكك الرصيف العائم قبالة ساحل قطاع غزة للمرة الثالثة، وسط توقعات بارتفاع الأمواج وسوء الطقس منذ أن بدأ العمل قبل 6 أسابيع”.
وفي 8 آذار/ مارس الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قرار إنشاء رصيف بحري مؤقت بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل القيود الإسرائيلية المشددة على وصول المساعدات من المعابر البرية.
وفي 17 أيار/ مايو الماضي، بدأ العمل بالرصيف العائم، لكنه بعد أسبوع تقريبا، تعرّض لأضرار بسبب الأمواج، ما استدعى تفكيكه ونقله إلى أسدود بغرض إصلاحه.
وفي 7 حزيران/ يونيو الجاري، قالت القيادة الأميركية المركزية (سنتكوم) إنها أصلحت هيكل رصيف غزة العائم وأعادت ربطه بشاطئ القطاع.
واتهم مدير المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، يوم الإثنين الماضي، إسرائيل باستخدام الرصيف العائم في “التحضير والانطلاق لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية”. وقال في مؤتمر صحافي إن من بين هذه المهام “ارتكاب جريمة مجزرة مخيم النصيرات”، التي نفذتها إسرائيل في 8 حزيران/ يونيو الجاري واستشهد خلالها 274 فلسطينيا.
وفي 10 حزيران/ يونيو الجاري، نفى البنتاغون استخدام إسرائيل للرصيف العائم خلال عمليتها لتحرير 4 من أسراها بمخيم النصيرات وسط القطاع، وهو الادعاء الذي ترفضه السلطات في قطاع غزة.
وقدّرت التكلفة الأولية للرصيف بمبلغ 320 مليون دولار، لكن البنتاغون قال إن التكلفة انخفضت إلى 230 مليون دولار بسبب مساهمات المملكة المتحدة، ولأن تكلفة التعاقد على الشاحنات والمعدات الأخرى كانت “أقل من المتوقع”.
[ad_2]
Source link