إنجلترا للاستفادة من الجانب السهل وإسبانيا لإحباط مفاجأة جورجية
[ad_1]
تخوض إسبانيا مواجهة جورجيا بمعنويات متناقضة كونها الفريق الوحيد الذي حصد تسع نقاط كاملة دون أن تهتز شباكها في دور المجموعات، بينها فوز كبير على كرواتيا افتتاحاً 3-0 ثم إيطاليا حاملة اللقب 1-0.
بعد وقوعها في الجانب السهل من الأدوار الاقصائية، تخوض إنجلترا ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم الأحد ضد سلوفاكيا في غلزنكيرشن، فيما تبحث إسبانيا عن احباط مفاجأة من الوافدة الجديدة جورجيا في كولن.
ويأمل المدرب غاريث ساوثغيت أن يستفيد “الأسود الثلاثة” من وقوعهم في جانب يضم منتخبات متوسطة، فيما وقعت المنتخبات القوية مثل ألمانيا، فرنسا، إسبانيا والبرتغال في الجانب الآخر.
وبحال تخطي سلوفاكيا، سيلاقي المنتخب الإنجليزي الباحث عن اللقب القاري الأوّل في تاريخه، الفائز بين إيطاليا وسويسرا اللتين تلتقيان، السبت.
ولم تبرّر إنجلترا حتى الآن ترشيحها لإحراز اللقب، إذ فازت بصعوبة على صربيا 1-0، قبل أن تتعادل مع الدنمارك 1-1 وسلوفينيا دون أهداف.
قال جناح نيوكاسل أنتوني غوردون الذي قد يحظى بفرصة المشاركة “إذا كان الناس سلبيين فهذا لأنهم يتوقعون الكثير منك، وهو أمر إيجابي”. تابع “إذا أردنا إيقاف ذلك، علينا اللعب جيدا ومنح الناس ما يريدون رؤيته”.
واخفق الرباعي الهجومي الضارب المؤلف من هاري كاين، جود بيلينغهام، بوكايو ساكا وفيل فودن الذي سجّل 114 هدفا مع أنديته الموسم المنصرم، في خطف الأضواء ضمن البطولة القارية.
ظهروا سويا كوحدة مفكّكة، ما وضع المدرب ساوثغيت تحت مزيد من الضغط ورشقه الجمهور بعبوات الجعة عندما كان يحاول الاحتفال معهم بالتأهل.
وانضمّ فودن (24 عاما) إلى تشكيلة وصيف النسخة الماضية، بعد سفر قصير لحضور ولادة طفله الثالث.
وفي ظل الضعف على الجهة اليسرى نتيجة إصابة الظهير لوك شو وانجراف فودن نحو الداخل، قد يجد غودرون مكانا له رغم خوضه دقائق قليلة في البطولة الحالية “قوّتي الأساسية أني مباشر. أنا سريع وكابوس لكل من يواجهني”.
تابع اللاعب الباحث عن مشاركة أساسية أولى في مسابقة رسمية “أعتقد انه مع هاري الذي يحب اللعب في العمق أشكّل عنصراً إضافياً للفريق”.
ويتوقع أن يشارك كوبي ماينو في الوسط، بعد بروز ابن التاسعة عشرة في الشوط الثاني ضد سلوفينيا.
كما يتعيّن على ساوثغيت منح دور لكول بالمر، صاحب التسديدة الوحيدة لإنجلترا في الشوط الثاني ضد سلوفينيا. تألق صانع ألعاب تشلسي الموسم الماضي حيث سجّل 26 هدفا.
لكن ساوثغيت يتمسّك بتشكيلته الأساسية، وأجرى تغييراً وحيداً عندما دفع بكونور غالاغر بدلا من ترنت ألكسندر-أرنولد في المباراة الثالثة.
يمتلك ساوثغيت خبرة البطولات الكبرى، علما أن فريقه سجّل هدفين أيضا في دور المجموعات في كأس أوروبا الأخيرة قبل أن يبلغ أوّل نهائي كبير له في 55 عاما ويخسر بركلات الترجيح أمام إيطاليا.
أما سلوفاكيا التي تأهلّت بين أفضل أربع ثوالث من فوز على بلجيكا 1-0 وتعال مع رومانيا 1-1، فتبحث في مشاركتها الثالثة كدولة مستقلة منذ 1993 عن بلوغ ربع نهائي بطولة كبرى للمرّة الأولى في تاريخها.
في كولن، تخوض إسبانيا مواجهة جورجيا بمعنويات متناقضة كونها الفريق الوحيد الذي حصد تسع نقاط كاملة دون أن تهتز شباكها في دور المجموعات، بينها فوز كبير على كرواتيا افتتاحاً 3-0 ثم إيطاليا حاملة اللقب 1-0.
وقبل خوض دور الـ16، علم ابن الـ16 عاماً لامين جمال انه اجتاز امتحانات نهاية المرحلة الثانوية الإجبارية في البلاد.
تألق لاعب برشلونة في أوّل مبارتين قبل أن يريحه المدرب لويس دي لا فوينتي في الثالثة، بعد ضمان “لا روخا” حجز بطاقتها.
قال اللاعب المغربي الأصل لإذاعة “أوندا سيرو” الخميس “خرجت من التمارين وأُبلغت انها (النتائج) جيّدة. اجتزت الامتحانات ورأيت علاماتي على الجوال، فأغلقت التطبيق واتصلت بوالدتي لابلاغها”.
لكن جمال سينتقل إلى الامتحان الآخر لبلاده المتوّجة باللقب ثلاث مرات قياسية “كل ما حققناه في دور المجموعات لا يهمّ إذا تعرضنا للاقصاء الأحد”.
تابع الجناح المراهق “واجهناهم من قبل، لكن نعرف انها لن تكون مباراة مماثلة”.
وكانت إسبانيا سحقت جورجيا 7-1 في التصفيات في أيلول/سبتمبر 2023، في مباراة اصبح فيها جمال أصغر لاعب ومسجّل لبلاده.
وبحال نجاح جمال الذي سيبلغ السابعة عشرة في 13 تموز/يوليو، قبل يوم من النهائي، بالتسجيل ضد جورجيا او أي دور مقبل، سيصبح أصغر مسجّل في تاريخ البطولة بعد ان اصبح الأصغر على صعيد المشاركة مطلع النهائيات الحالية.
يحمل الرقم القياسي السويسري يوهان فونلانتين الذي سجل في مرمى فرنسا في نسخة عام 2004 بعمر 18 عاماً و141 يوماً.
ورغم عدم ترشيحها لاحراز اللقب، إلا ان إسبانيا التي هيمنت على كرة القدم العالمية بين 2008 و2012 محرزة كأس أوروبا مرتين وكأس العالم 2010، تأمل في استعادة سطوتها التي بنتها على التمريرات السريعة الأرضية.
بيد انها افتقدت في مونديال 2022 لنجاعة يوفّرها راهناً على الجناحين جمال والشاب نيكو وليامس.
قال المدافع أليكس غريمالدو لفرانس برس “عندما تملك جناحين مماثلين، سيقلق الفريق الخصم”. تابع “يمنحونك الأفضلية في كل المواجهات الفردية”.
نجاعة لا تنعكس باستحواذ بلغ 50% ضد كرواتيا، كان الأدنى لإسبانيا في 16 سنة.
رغم ذلك، يبدو زميل جمال في برشلونة فيران توريس راضياً عما يقدّمه، وقال مازحاً “يجب أن يتعرّض للايقاف نظراً لما يقدّمه هذا الطفل بعمر السادسة عشرة. سأبلغ عنه الشرطة بعد 14 يوليو.. فليساعدنا أوّلاً على الفوز”.
وبحال تأهل إسبانيا، ستلاقي الفائز بين ألمانيا المضيفة والدنمارك.
في المقابل، تأمل جورجيا المشاركة للمرة الأولى في تاريخها، بمواصلة مشوارها الجيّد، بعد حصدها أربع نقاط في دور المجموعات من تعادل مع تشيكيا (1-1) وفوز على البرتغال 2-0.
تعوّل بقيادة المدرب الفرنسي ويلي سانيول على نجمها خفيتشا كفاراتسخيليا ومتصدر ترتيب هدافي البطولة جورج ميكوتادزه (3 أهداف).
[ad_2]
Source link