بين الاتهام والبراءة.. جدل بالمنصات المصرية حول فيديو اختطاف طفل طنطا | البرامج

0 4

[ad_1]

أثار مقطع فيديو متداول في مصر، لما يُقال إنها محاولة اختطاف طفل بجوار والدته، داخل محل تجاري بمدينة طنطا بمحافظة الغربية تفاعلا واسعا على منصات التواصل.

ونشرت وزارة الداخلية المصرية مقطع فيديو يوضح هذه الواقعة من زاوية أخرى، فيما اتهمت والدة الطفل سيدة بمحاولة اختطافه وقالت “كان ممكن أرجع بيتي من غير إبني، عشان الست دي قررت في لحظة إنها تخطفه وتحرق قلبي عليه طول العمر، لولا ستر ربنا ولحقتها، الله أعلم حرقت قلب كام أم على ابنها”.

وأبرزت حلقة 30-6-2024 من برنامج “شبكات” تباين مواقف النشطاء في المنصات المصرية بين من يرى أنها محاولة اختطاف، وفريق آخر يرى أن ما حدث هو مجرد خطأ.

مجرمة أم بريئة؟

وفقا للناشط كريم العريني فإن المتهمة تعمدت خطف الطفل وقال “دي عارفة بتعمل إيه، دي كانت بتخطف الولد، خارجة من المحل من غير أي شيء اشترته، وبصت على الولد وهي بتاخد إيده، وانتظرت لحظة سهو الأم”.

واتفقت صاحبة الحساب رضوى مع العريني في رأيه وقالت “طبعا هي بتنكر إنها كانت عايزة تخطفه”، وأكملت مشيرة إلى وجود فروق بينةٍ بين الطفلين “أولا في فرق في الطول والعمر واضح بين الولدين، ثانيا هي بصت للولد وهي بتشده وعارفة إنه مش ابنها”، وختمت تغريدتها مؤكدة صحة وجهة نظرها “احتمالية إنها مخدتش (لم تأخذ) بالها منه دي صفر”.

بينما استبعد المغرد أسامة من ناحيته، فرضية أن المتهمة قصدت أن تخطف الطفل وقال “بالعقل في واحدة هتروح تخطف أطفال وتاخد معاها ابنها؟”، وواصل منبها إلى صحة وجهة نظره “لو لاحظتوا في أول الفيديو كان في 3 أطفال جنب بعض، ارحموا الناس، حرفيا الناس حاليا بتمشي في الشارع ناسية نفسها من كتر هموم الدنيا”.

واتفقت المغردة مايسا غانم مع أسامة ووجدت عذرا لتصرف المتهمة موضحة أن “الست دي باين إنها كانت سرحانة، بتحصل كتير لما بكون الواحد دماغه مشغولة ممكن تغلط، وحصلت معايا بالفعل”.

وبعد ساعات قليلة من انتشار فيديو محاولة الاختطاف على مواقع التواصل، أعلنت مديرية أمن الغربية إلقاء القبض على السيدة المتهمة باختطاف الطفل، وقررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان: “أمكن تحديد وضبط مرتكبة الواقعة، وهي ربة منزل، ولم يستدل لها على معلومات جنائية، وبمواجهتها أكدت أنها اصطحبت الطفل المشار إليه بدلًا من أحد نجليها عن طريق الخطأ”.

|

[ad_2]

Source link