الجزيرة نت تفتح ملف “جيش” الكبتاغون.. مرتزقة وممرات للتهريب بين سوريا والأردن | سياسة
[ad_1]
بالمقابل يرى المحلل العسكري العميد أسعد الزعبي -المنحدر من الجنوب السوري- أن هناك دافعاً آخر غير الدافع المادّي يشجّع الشبّان للعمل بتجارة الكبتاغون وهو البحث عن الاستقرار .
وبالنظر إلى دور العشائر في الجنوب السوري اعتبر عبد المولى الحريري أحد وجهاء العائلات أن الجنوب السّوري يتمتّع بحالة عشائرية ضابطة للمجتمع وتشكّل العشائر حالة ردع لأبنائها دون أن ينكر وجود” الحالات الشاذة”. وقال إن أبناء تلك العشائر يخافون من الفضيحة أمام عشيرتهم في حال شاركوا بمثل هذا العمل.
من زاوية أخرى يرى الدكتور يحيى العريضي وهو عميد كليّة الإعلام في جامعة دمشق سابقاً إن الجهل له دور كبير في تكوين شخصيّة المهرّب، ويقول العريضي في حديثه للجزيرة نت إن أي مهرّب هو شخص يعاني من عطَب ذهني ونقصاً في الوعي وعدم القدرة على التمييز بين الخطأ والصّواب وماله وما ليس له، وهذا العطب الذهني يجعله غير قادر على الحصول على لقمة العيش إلّا بطرق ملتوية ونقص كبير بالعملية التربوية والتعليمية. ويرى العريضي أن العمليّة التعليمية في بعض مناطق الجنوب كانت ضعيفة بالأصل عدا عمّا تعرضت له من تراجع خلال سنوات الحرب التي عاشتها المنطقة.
على الضفة المقابلة من جبهة التهريب يتابع الأردن ومراقبوه ما يحدث على هذه الحدود الطويلة، خصوصا بعدما استعاد النظام عام 2018 سيطرته على الجنوب بدعم روسي استند إلى سياسة المصالحات مع الثوار السابقين مما أتاح فتح معبر جابر- نصيب أمام الحركة التجارية.
يتحدّث الصحفي الأردني صلاح ملكاوي للجزيرة نت عن مجموعات تحاول التسلل نحو أراضي الأردن قادمة من سوريا، مؤكدا أن المجموعات التي يواجهها الجيش الأردني تنقسم في بنيتها لعدّة أقسام وهي مسؤولو المجموعات وقسم الحماية الذين يتقدمون المجموعات وعددهم مع كل مجموعة قرابة ٤ و٥ أشخاص يتقدمون المجموعة لحمايتها وإشغال حرس الحدود وقسم “العتّيلة (الحمالون كما يسمون وعملهم هو حمل “البضاعة” أي المواد المخدرة المراد تهريبها).
[ad_2]
Source link