فتح معبر راس جدير بين ليبيا وتونس بعد إغلاقه لأكثر من 3 أشهر

0 4

[ad_1]

أعرب وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، خلال مؤتمر صحافي برأس جدير، بعد إعادة فتحه رسميًا عن أمله في أن يكون لهذا النهج “أثر إيجابي على سكان المناطق المجاورة”.

أعيد فتح معبر رأس جدير الحدودي، المعبر الحيوي للأشخاص والبضائع بين ليبيا وتونس، اليوم الإثنين، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إغلاقه.

وحضر وزيرا داخلية البلدين الاحتفال بإعادة فتح المعبر الحدودي.

وأغلق المركز في 19 آذار/ مارس الماضي، بمبادرة من ليبيا “لتأمين الحدود ومحاربة الجريمة والتهريب”، ويعتبر هذا المركز الحدودي حيويا لسكان المنطقة على جانبي الحدود.

ووقعت اشتباكات في آذار/ مارس على الجانب الليبي بين قوات وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، ومقرها طرابلس، ومجموعات مسلحة من المنطقة الحدودية المهددة بفقدان السيطرة على الموقع الحدودي.

وفي الواقع، سيطر المهربون وأفراد في شبكات مسلحة ينحدرون بشكل خاص من مدينة زوارة الليبية لسنوات على المركز الحدودي الذي يعتبرونه خاصًا بهم، والذي سمح لهم بالمشاركة في تجارة غير رسمية مربحة للغاية.

وأعرب وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، خلال مؤتمر صحافي برأس جدير، بعد إعادة فتحه رسميًا عن أمله في أن يكون لهذا النهج “أثر إيجابي على سكان المناطق المجاورة”.

وتقع رأس جدير في شمال غرب ليبيا، على بعد حوالي 170 كيلومترًا غرب طرابلس، وهي نقطة العبور الرئيسية بين غرب ليبيا وجنوب شرق تونس، وهي منطقة تشهد جزءًا كبيرًا من التجارة عبر الحدود، بما في ذلك أعمال التهريب.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان؛ الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق وتحظى بدعم البرلمان وقائد الجيش المشير خليفة حفتر.

ولمنع إعادة فتحه في الأسابيع الأخيرة، أقامت مجموعات حواجز رملية لمنع الحركة، احتجاجا على قرار وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي تسليم مراقبة وإدارة المعبر الحدودي إلى الأجهزة الأمنية والجمارك الحكومية واستبعاد أي مجموعات مسلحة غير نظامية.

وشدّد الطرابلسي الاثنين على أن “وزارتي الداخلية في البلدين لن تسمحا بعد الآن باستغلال المعابر الحدودية لتهريب الأسلحة والمخدرات”.



[ad_2]

Source link