قصف بين حزب الله وإسرائيل وسموتريتش يدعو لإقامة منطقة عازلة داخل لبنان | أخبار

0 4

[ad_1]

|

أعلن حزب الله أنه استهدف مباني عسكرية وعدة مواقع شمال إسرائيل، فيما واصلت الأخيرة تنفيذ غارات جوية وشن قصف مدفعي على بلدات عدة جنوبي لبنان محدثة دمارا كبيرا ببعض المباني.

وقال الحزب إن عناصره استهدفوا مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستوطنة ‌‏المطلة شمال إسرائيل “بالأسلحة المناسبة”.

وفي السياق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن “صاروخا أطلق من لبنان، سقط على منزل في بلدة المطلة القريبة من الحدود اللبنانية”.

كما أفادت القناة الـ7 الإسرائيلية بسقوط 5 صواريخ في مناطق مفتوحة بإصبع الجليل، لم تسفر عن أي إصابات، ودوّت صافرات الإنذار في عدد من القرى الحدودية شمال إسرائيل.

كما أعلن الحزب، في بيان آخر، أن عناصره استهدفوا موقع ‌‏”معيان باروخ الإسرائيلي بقذائف المدفعية وأصابوه بشكل مباشر”.

وأشار الحزب إلى أنه استهدف اليوم أيضا “مبنيين يستخدمهما جنود إسرائيليون في مستعمرتي ‏دوفيف وراموت ‏نفتالي شمال إسرائيل، بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابة مباشرة”.

وذكر الحزب أن العمليات جاءت ردا على “اعتداءات إسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة”.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية انطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، وبلدتي كريات شمونة، ودوفيف القريبتين من الحدود اللبنانية.

كما أعلن الحزب أن عناصره “استهدفوا أيضا موقع ‏السماقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة”.

استهداف لبنان

من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدة عيترون بصاروخي جو-أرض، وجدد استهداف بلدة كفركلا بالغارات والمدفعية.

وأضافت الوكالة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت غارة جوية على بلدة عيتا الشعب واستهدفت أحد المنازل في الحي الغربي للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية.

وسبق أن أوضحت الوكالة اللبنانية في وقت سابق أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في الحارة الشرقية لبلدة “رب ثلاثين”، وعلى بلدة بليدا بقضاء مرجعيون، واستهدف منزلا في بلدة البياضة بقضاء صور.

ووفقا للوكالة فقد حلق الطيران الإسرائيلي عدة مرات فوق مناطق مختلفة في جنوب ووسط لبنان.

كما أغار الطيران الإسرائيلي على بلدتي كفركلا وعيتا الشعب في جنوب لبنان، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية أراضي حرجية في بلدة كفر كلا الجنوبية بالقذائف الفوسفورية، مما تسبب باندلاع النيران في المكان.

سموتريتش يتوعد

في سياق متصل، كرر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعوته لشن ما أسماها بالحرب الدفاعية ونقل المنطقة العازلة من الأراضي الإسرائيلية إلى جنوب لبنان.

وأضاف سموتريتش أن الاتفاق مع حزب الله لا يساوي قيمة الورق الذي سيكتب عليه وفي حال لم تتخذ إسرائيل قرار توسيع المواجهة العسكرية وضرب قدرات حزب الله ستدفع ثمنا باهظا في المستقبل يكبدها أرواح آلاف الجنود.

وفي شأن ذي صلة، أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه لأول مرة منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم نقل مرضى العناية المركزة من مستشفيات الشمال إلى مستشفيات الوسط في إطار الاستعدادات لحرب الشمال.

وشهدت الأسابيع الأخيرة، تصعيدا بين حزب الله وإسرائيل ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول قصفا يوميا عبر الحدود.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

[ad_2]

Source link