خسائر إسرائيلية في غزة من المسافة صفر وتحذيرات من استمرار الحرب | أخبار
[ad_1]
شهد قطاع غزة معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال بعد ليلة كبدت فيها المقاومة الاحتلال خسائر كبرى في محور نتساريم.
ففي مدينة رفح جنوبي القطاع نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورا قالت إنها لتصدي مقاتليها لقوات إسرائيلية متوغلة في محاور التقدم بالمدينة، وتفجير دبابة من المسافة صفر.
وفي حي الشجاعية قالت كتائب القسام إنها استهدفت قوة إسرائيلية من 14 جنديا تحصنت في منزل بقذيفة “TBG” وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
كما استهدفت ناقلة جند إسرائيلية من نوع نمر في الحي، كما قالت إنها أوقعت قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح.
كما أعلنت الكتائب أنها أجهزت مع سرايا القدس “على جنديين صهيونيين من المسافة صفر في الحي”، وبثت القسام مشاهد قالت إنها لقنص جندي إسرائيلي في الحي.
من ناحيتها اعلنت سرايا القدس ايقاع قوة إسرائيلية تحصنت في مبنى بحي الشجاعية بين قتيل وجريح.
كما قالت إنها فجرت عبوة ثاقب بآلية عسكرية إسرائيلية بمحيط مسجد السالم في الحي.
كما أعلنت تنفيذ كمين وصفته بالمحكم مع كتائب القسام لقوة إسرائيلية متحصنة في مبنى بقذيفة تي جي بي في الحي، وأشارت أنه فور تقدم قوات النجدة تم استهدافها بقذيفة الياسين 105 وتفجير عبوتي ثاقب وشواظ في آليتين عسكريتين.
كما نشرت صورا لاستهداف ناقلة جند إسرائيلية من طراز نمر في الحي.
وبثت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، صورا لاستهداف مقاتليها لقوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة في حي الشجاعية بقذائف هاون من عيار 60 مليمترا.
خسائر متزايدة
على الجانب الآخر أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم على محور نتساريم وسط قطاع غزة مساء أمس الاثنين.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 44 جنديا إسرائيليا بين يومي الأحد والاثنين على 3 جبهات في قطاع غزة والضفة الغربية والجبهة الشمالية.
وبذلك ارتفع عدد المصابين من جنود الاحتلال منذ معركة طوفان الأقصى إلى 4021 منهم 598 مصابا في حالة خطيرة.
ووصل عدد الجنود المصابين منذ بدء الهجوم البري إلى 2038 منهم 389 حالتهم خطيرة.
محور نتساريم
في شأن متصل أفاد موقع واللا الإسرائيلي أن جيش الاحتلال بدأ الأسبوع الماضي توسيع عرض محور نيتساريم من كيلومترين إلى 4 كيلومترات تحضيرا للمرحلة الثالثة من الحرب.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر أنه تم تفجير المباني على جانبي الممر في الشمال والجنوب، والتي استخدمها من وصفهم بالمسلحين لأغراض الاستخبارات والقنص وإطلاق الصواريخ وقنابل الهاون وشن هجمات.
كما نقل الموقع عن مصدر أمني قوله إن النشاط الهندسي في الممر إلى جانب النشاط الهجومي يبعد المسلحين ويزيد الضغط عليهم.
تحذيرات
في شأن متصل قال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي خلال زيارته لمدينة رفح أن الحرب في قطاع غزة طويل وزعم أن قواته تستنزف المقاومة هناك.
وكشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن زيارته هاليفي لرفح جاءت على خلفية تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية حيث نقلت مسؤولين وصفتهم بالرفيعين أن كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى لو أدى ذلك إلى إبقاء حركة حماس في السلطة الوقت الحالي.
كما ذكر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أنه إسرائيل في لحظات حاسمة وأنه يجب زيادة الضغط العسكري على حماس وليس العكس.
وتتعارض تلك التصريحات مع ما قاله مفوض شكاوى الجنود السابق اللواء إسحاق بريك الذي اتهم الجيش بالكذب وقال إن القول إننا نقتل العشرات أو المئات من المقاتلين في كل معركة هي كذبة كاملة، ولا يوجد أحد تقريبا قتال وجها لوجه مع مقاتلي حماس.
وأشار بريك إلى ان جيش الاحتلال يدمر الأبنية “ولكننا لا نلحق أي ضرر بمقاتلي حماس، ولكننا نصاب بالمتفجرات والفخاخ التي يزرعونها والصواريخ المضادة للدبابات التي يطلقونها”.
ذكرت قناة كان الإسرائيلية أن قادة الفرق في جيش الاحتلال التي تقاتل في غزة بعثوا رسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قالوا فيها إن “هناك استنزاف في صفوف القوات وانتقادات لجنود الاحتياط لعدم المساواة في الأعباء”.
شهداء وقصف
أفادت مصادر طبية للجزيرة بسقوط 32 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر اليوم.
وقال مراسل الجزيرة إن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي على منطقة المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما أفاد المراسل باستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة آخرين إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأضاف أن المصابين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح وسط قطاع غزة.
في ذات السياق كشفت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة أن المستشفى الأوروبي خرج عن الخدمة تماماً، وسط حالة من الذعر والقلق، بعد تهديد من قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية واسعة النطاق لاجتياح المنطقة.
وأدت هذه التهديدات إلى إخلاء المستشفى من الكادر الطبي والمرضى، الذين نُقل بعضهم إلى مستشفى ناصر، بينما لا يعرف آخرون إلى أين يتجهون.
[ad_2]
Source link