نصائح سهلة التطبيق لإضاءة غرفة الجلوس بصورة مثالية
[ad_1]
لجعل الإضاءة مثاليّة في غرف المنزل، وتحديدًا في غرفة الجلوس، أي لتحويل المساحة إلى دافئة وجذّابة وحميميّة، لا تكفي طبقة واحدة من الإضاءة، فمن المهمّ أن تأخذ مالكة المنزل في الاعتبار الأنواع المختلفة من الإضاءة، بصورة توزّع الأخيرة في سقف غرفة الجلوس وجدرانها والأرضية فيها وبعض الأسطح أو النقاط التي ترغب في إبرازها، وذلك لخلق جوّ لافت.
4 أنواع من الإضاءة في غرفة الجلوس
يُفيد نظام الإضاءة الجيّد في غرفة الجلوس من أنواع أربعة مُختلفة من الإضاءة، موزّعة على مستويات مختلفة. تعمل الأنواع الأربعة المختلفة معًا لجعل المساحة دافئة وجذابة.
اطلعي على أنواع الإضاءة الأربعة التي تناسب كل غرفة منزلية، بما في ذلك غرفة الجلوس.
الإضاءة المحيطة
تتحكّم الإضاءة المُحيطة في الوهج وتوفّر الإضاءة العامّة، التي تجعل غرفة الجلوس مُريحة ومُرحّبة. في هذا الإطار، يُمكن للثريات الأنيقة أو مصابيح الحائط أو السقف أو المصابيح المحمولة أو تلك الأرضية أن تُوفّر أجواءً تضفي توهّجًا دافئًا في غرفة الجلوس. تتلخّص الإضاءة المحيطة في إنارة سطح ما، وهي تُنشئ تأثيرًا، إذ تؤثّر على الجودة الإجمالية للضوء في الغرفة.
في العموم، تدعو النصيحة إلى استخدام حلول الإضاءة الموفّرة للطاقة، في سياق الإضاءة المحيطة، كما مُخفّتات الإضاءة.
الإضاءة المميزة
عند الرغبة في إضافة السطوع وتسليط الضوء على ميزات معينة، في غرفة الجلوس، مثل: المدفأة أو الجدران المزخرفة أو اللوحة المُفضّلة، تقوم الإضاءة المُميّزة بهذا الدور. تتصف الإضاءة المُميّزة بأنها مريحة وقابلة للتعديل وتوجّه إلى النقاط المثيرة للاهتمام. للإفادة من حضور الإضاءة المُميّزة، يجدر أن توفر الأخيرة نحو خمسة أضعاف كمية الضوء الآتية من الإضاءة العامة المحيطة.
الإضاءة التزيينية
عند الرغبة في خلق الاهتمام وإضافة التألق إلى غرفة الجلوس، توفّر مصابيح الطاولة والمُعلّقات والثريات الإضاءة التزيينية، المُسماة أيضًا بالزخرفية. يُشبّه بعض من مُصمّمي الديكور الداخلي الإضاءة التزيينية بزوجي الأقراط الرائعة التي تتحلى بها المرأة لإكمال الزي الذي ترتديه.
إضاءة المهام
عندما ترغبين في قراءة كتاب أو تحتاجين إلى الكتابة على المكتب، في غرفة الجلوس، تُساعدك إضاءة المهام على إنجاز الأمور. يمكن أن يحمل إضاءة المهام، مصباح أرضي أو مصدر ضوء موجّه فوق المكتب.
الجدير بالذكر أن إضاءة المهام لا تُستخدم طوال الوقت، بل عند القيام بنشاط ما، مثل: القراءة أو الكتابة أو…
تصميم إضاءة غرفة الجلوس
تقضي غالبيّة صاحبات المنازل أوقاتًا طويلة في اختيار الأثاث أو ألوان الطلاء لجدران غرف الجلوس الخاصة بهن. لكن، هنّ يغفلن في الغالب عن أهمية الإضاءة في المساحة التي يمكن فيها مشاهدة التلفزيون وقراءة الكتب والترفيه. لتجاوز ذلك، تهمّ النقاط الآتية:
- ابدئي باستخدام مصباح سقفي مركزي كبير لإنشاء طبقة متساوية من الإضاءة الخلفية.
- ثمّ، وزّعي مجموعة من مصابيح المهام القابلة للتعتيم، مثل: المصابيح الأرضية والمصابيح الخاصّة بالطاولة، في أنحاء الغرفة، ما يسمح لك بتكييف “مزاج” المساحة، ليلًا ونهارًا.
- استخدمي الإضاءة المُميّزة، لتسليط الضوء على الميزات المعمارية والأعمال الفنّية.
- استخدمي الإضاءة غير المباشرة حول شاشة التلفزيون، ما يساعد في التقليل من إجهاد العين.
- قد ترغبين أيضًا في تركيب شريط إضاءة الـ”ليد” LED على الرفوف لإضاءة الأشياء والإكسسوارات المعروضة.
أخطاء شائعة متعلقة بإضاءة غرفة الجلوس
هناك أخطاء شائعة مُتعلّقة بـالإضاءة المعاصرة العائدة لغرفة الجلوس؛ لمحة عنها في السطور الآتية:
- لا تبدو فكرة إغراق المكان بالمصابيح النازلة سديدة، لذلك تخلّي عنها لصالح استخدام أنواع مختلفة من الإضاءة.
- لا يصحّ التركيز على إضاءة غرفة الجلوس، من مصدر إضاءة واحد، لأن ذلك سيحدّ من إمكانيات الإضاءة، بشكل كبير.
- لا توزّع سبوتات الإضاءة وسط سقف الغرفة؛ عوضًا عن ذلك، من المُمكن تثبيتها في جزء السقف القريب من الحائط، لإضفاء لمسة جمالية.
- لا يُنصح بتوجيه الضوء إلى الأريكة أو أماكن الجلوس الأخرى بل إلى الحائط أو سطح طاولة القهوة.
- لن يقود توزيع سبوتات الإضاءة، في الزاوية الخاصّة بالقراءة، بتأمين النور الكافي. بالمقابل، يصحّ اختيار مصباح للقراءة مُزوّد برأس قابل للتعديل وبارتفاع الكتف.
- لا تكتفي بتثبيت أزرار النور البسيطة، التي تُشغّل الإضاءة وتطفئها حصرًا، بل استخدمي خيار الـ”ديمر” لخلق حالة مزاجية مناسبة بحسب النشاط المؤدى في غرفة الجلوس.
[ad_2]
Source link