بايدن سيحاول باتصال هاتفي الضغط على نتنياهو للموافقة على صفقة
[ad_1]
نتنياهو يعقد مشاورات واجتماع أمني، اليوم، قبل اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، مساء اليوم، للتداول في رد حماس “وصياغة التفويض الذي سيمنح لطاقم المفاوضات”
مظاهرة في تل أبيب، السبت، تطالب بوقف الحرب (Getty Images)
يتوقع أن يتحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، جو بايدن، هاتفيا اليوم، الخميس، وسط تقديرات أن يمارس بايدن ضغطا على نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة مع حركة حماس، بعد تقديم الحركة ردها على مقترح وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.
وذكر موقع “واينت” الإلكتروني أن المحادثة الهاتفية المتوقعة بين بايدن ونتنياهو تأتي “بعد أسابيع طويلة من المحاولات الفاشلة لإجراء محادثة بينهما. وهذه المرة وافق بايدن على محادثة بهدف الضغط على نتنياهو للتوصل إلى صفقة”.
ويعقد نتنياهو مشاورات واجتماع أمني، اليوم، قبل اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، مساء اليوم، للتداول في رد حماس “وصياغة التفويض الذي سيمنح لطاقم المفاوضات”.
وأعلن الموساد في بيان صدر باسمه عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أمس، أن الوسطاء سلموا إسرائيل رد حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن إسرائيل “تدرس رد الحركة قبل أن تسلم موقفها للوسطاء”، فيما أشار تقرير إسرائيلي إلى “إصرار حماس على شروطها بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا”.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، إن حماس لا تزال مصرة على ضمان عدم عودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى المطروح بين إسرائيل وحركة حماس مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددا على أن هذا الأمر “غير مقبول” على الجانب الإسرائيلي.
وفي أعقاب تسلم إسرائيل رد حماس، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن “مصادر مطلعة على المفاوضات”، قولها إنه “لأول مرة، رد حماس يسمح بالمضي قدما” في المفاوضات، وشددت المصادر على وجود “أساس للتفاوض”، وأن “هناك ما يمكن العمل عليه”.
بدورها، أوردت حماس تصريحا مقتضبا عن “مصدر مسؤول في الحركة” على صفحتها الرسمية في منصة “تلغرام”، جاء فيه أنه “تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني”، دون مزيد من التفاصيل؛ فيما أكدت تقارير إسرائيلية أن رد حماس “إيجابي وبنّاء ويسمح بالتقدم والتحول إلى مفاوضات معمقة وأكثر تفصيلا”.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إنه “لا تزال هناك قضايا ينبغي استيضاحها، مثل التواجد (الإسرائيلي) في محور فيلادلفيا، وقضية فيتو الأسرى. ويوجه توجه لحماس نحو مقترح بايدن، والسؤال إذا سيكون هذا كافيا للكابينيت الإسرائيلي”.
[ad_2]
Source link